ملتقى دوار اللؤلؤة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى تابع للثوار 14 فبراير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ما حكم البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام ) ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin



عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 04/04/2011

ما حكم البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام ) ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما حكم البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام ) ؟   ما حكم البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام ) ؟ Icon_minitime12011-06-17, 2:38 am

ما حكم البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام ) ؟
اتفقت كتب الحديث و الرواية سواء التي هي من مؤلفات الشيعة أو التي هي من مصنفات إخواننا السنة على أن جبرئيل قد أوحى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنبأ مقتل الامام الشهيد الحسين ( عليه السَّلام ) و مكان استشهاده ، و ذكرت بكاء النبي ( صلى الله عليه و آله ) على الحسين ( عليه السلام ) .
ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه " اعلام النبوة " :
و من إنذاره ( صلى الله عليه وآله ) ما رواه عروة عن عائشة قالت : " دخل الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و هو يوحى اليه ، فبرك عل ظهره و هو منكب و لعب على ظهره .
فقال جبرئيل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك و تقتل ابنك هذا من بعدك ، و مدَّ يده فأتاه بتربة بيضاء ، و قال : في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطف ـ .
فلما ذهب جبرئيل خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الى أصحابه و التربة في يده ، و فيهم أبو بكر و عمر و علي و حذيفة و عمار و أبو ذر و هو يبكي .
فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟
فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، و جاءني بهذه التربة ، فأخبرني أن فيها مضجعه ، [1] .
و رَوى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمِصْبَاحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ‏ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [2] ( عليه السلام ) يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ دُمُوعُهُ تَنْحَدِرُ عَلَى عَيْنَيْهِ كَاللُّؤْلُؤِ الْمُتَسَاقِطِ .
فَقُلْتُ : مِمَّ بُكَاؤُكَ ؟
فَقَالَ : " أَ فِي غَفْلَةٍ أَنْتَ ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحُسَيْنَ ( عليه السلام ) أُصِيبَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ " ؟ !
فَقُلْتُ : مَا قَوْلُكَ فِي صَوْمِهِ ؟
فَقَالَ لِي : " صُمْهُ مِنْ غَيْرِ تَبْيِيتٍ ، وَ أَفْطِرْهُ مِنْ غَيْرِ تَشْمِيتٍ ، وَ لَا تَجْعَلْهُ يَوْمَ صَوْمٍ كَمَلًا ، وَ لْيَكُنْ إِفْطَارُكَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ بِسَاعَةٍ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ، فَإِنَّهُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَجَلَّتِ الْهَيْجَاءُ عَنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " [3] .
وَ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيِّ ، عَنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، كَيْفَ صَارَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَةٍ وَ غَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ بُكَاءٍ دُونَ الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ فَاطِمَةُ ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحَسَنُ بِالسَّمِّ ؟
فَقَالَ : " إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الْأَيَّامِ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكِسَاءِ الَّذِينَ كَانُوا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانُوا خَمْسَةً ، فَلَمَّا مَضَى عَنْهُمُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) بَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ، فَكَانَ‏ فِيهِمْ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَتْ فَاطِمَةُ كَانَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى الْحَسَنُ كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ لِلنَّاسِ فِيهِ بَعْدَهُ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِمْ كَمَا كَانَ بَقَاؤُهُ كَبَقَاءِ جَمِيعِهِمْ ، فَلِذَلِكَ صَارَ يَوْمُهُ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ مُصِيبَةً " [4] .
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ النَّقَّاشِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ( عليه السلام ) ، قَالَ : " مَنْ تَرَكَ السَّعْيَ فِي حَوَائِجِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ مَنْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَ سُرُورِهِ وَ قَرَّتْ بِنَا فِي الْجِنَانِ عَيْنُهُ ، وَ مَنْ سَمَّى يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ بَرَكَةٍ وَ ادَّخَرَ لِمَنْزِلِهِ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيمَا ادَّخَرَ وَ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ يَزِيدَ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ إِلَى أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ النَّارِ " [5] .
وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمِصْبَاحِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فِي حَدِيثِ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) يَوْمَ عَاشُورَاءَ مِنْ قُرْبٍ وَ بُعْدٍ ، قَالَ : " ثُمَّ لْيَنْدُبِ الْحُسَيْنَ ( عليه السلام ) وَ يَبْكِيهِ وَ يَأْمُرُ مَنْ فِي دَارِهِ مِمَّنْ لَا يَتَّقِيهِ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ ، وَ يُقِيمُ فِي دَارِهِ الْمُصِيبَةَ بِإِظْهَارِ الْجَزَعِ عَلَيْهِ ، وَ لْيُعَزِّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِمُصَابِهِمْ بِالْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) ، وَ أَنَا ضَامِنٌ لَهُمْ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَمِيعَ ذَلِكَ ، يَعْنِي ثَوَابَ أَلْفَيْ حَجَّةٍ ، وَ أَلْفَيْ عُمْرَةٍ ، وَ أَلْفَيْ غَزْوَةٍ " .
قُلْتُ : أَنْتَ الضَّامِنُ لَهُمْ ذَلِكَ وَ الزَّعِيمُ ؟ !
قَالَ : " أَنَا الضَّامِنُ وَ الزَّعِيمُ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ " .
قُلْتُ : وَ كَيْفَ يُعَزِّي بَعْضُنَا بَعْضاً ؟
قَالَ : " تَقُولُ : عَظَّمَ اللَّهُ أُجُورَنَا بِمُصَابِنَا بِالْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) ، وَ جَعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَأْرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ وَ الْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَنْشُرَ يَوْمَكَ فِي‏ حَاجَةٍ فَافْعَلْ فَإِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ لَا تُقْضَى فِيهِ حَاجَةُ مُؤْمِنٍ ، وَ إِنْ قُضِيَتْ لَمْ يُبَارَكُ لَهُ فِيهَا وَ لَا يَرَى فِيهَا رُشْداً ، وَ لَا يَدَّخِرَنَّ أَحَدُكُمْ لِمَنْزِلِهِ فِيهِ شَيْئاً فَمَنِ ادَّخَرَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيمَا ادَّخَرَ وَ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِي أَهْلِهِ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُمْ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ أَلْفِ غَزْوَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ كَانَ لَهُ كَثَوَابِ كُلِّ نَبِيِّ وَ رَسُولٍ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ مَاتَ أَوْ قُتِلَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ " [6] . [1] اعلام النبوة " صفحة : 83 طبع مصر ، يراجع أيضاً : إقناع اللائم على إقامة المآتم : 30 ، للعلامة السيد محسن الأمين العاملي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و ذُكر الخبر ايضاً بالفاظ مختلفة و بطرق متعددة في المصار التالية : مستدرك الصحيحين 3 : 176 ، 4 : 398 ، مسند أحمد بن حنبل 3 : 242 ، 265 ، و المحب الطبري في ذخائر العقبى 147 ، 148 ، و المتقي الهندي في كنز العمال 6 : 222 ، 223 ، 7 : 106 ، و الصواعق المحرقة : 115 ، و الهيثمي في معجمه 9 : 187 ، 188 ، 189 ، 191 ) .
[2] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[3] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 10 / 459 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
[4] وسائل الشيعة : 14 / 503 .
[5] وسائل‏الشيعة : 14 / 504 .
[6] وسائل الشيعة : 14 / 509 .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lulul.yoo7.com
 
ما حكم البكاء على الامام الحسين ( عليه السلام ) ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اقوال الامام جعفر الصادق عليه افضل السلام عليه
» موقف السيدة زينب عليها السلام في كربلاء مع اخيها الامام الحسين عليه السلام
» اقوال الامام علي عليه السلام
» من اقوال الامام السجاد عليه السلام
» من اقوال الامام الرضا عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى دوار اللؤلؤة :: ملتقى اسلاميات و احياة مناسبات اهل البيت وسير اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: