السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
إليكم قصيدة منقطعة النظير في مدح القرآن الكريم .
لَمَّا أرى الفرقانُ مَيْسمَه تردَّى مَن طغى…................... مَن كان نابِغَ وقتِه جاء المواطنَ ألثغَا
وإذا أرى وجهًا بأنوار الجمال مُصبَّغا …..................فدَرَى المعارضُ أنه ألغى الفصاحة أو لغا
من كان ذا عينِ النهى فإلى محاسنه صغى ..................إلا الذي مِن جهله أبغى الضلالة أو بغى
عينُ المعارف كلّها آتا ه حِبٌّ مُبتغى..................................... لا يُنبِئنّ ببحره الزخّار كلبًا ُولغا
اِقْبَلْ عيونَ علومه أو أَعرِضَنْ مُستولِغا.. ...................واتْبَعْ هداه أَوِ اعْصِه إن كنتَ مُلْغًى مُتّغا
ما غادرَ القرآنُ في الميدان شابًا بُرْزَغا....................... قتَل العِدا رعبًا وإن بارى العدوّ مُسبَّغا
قد أنكروا جهلاً وما بلغوه علمًا مَبْلغًا....................... حتى انثنَوا كالخائبين وأضرموا نار الوغى
نورٌ على نور هُدًى، يوما فيوما في الثغا............................ مَن كان مُنكِرَ نوره قد جئتُه متفرّغا
فيها العلوم جميعها وحليبُها لمن ارتغى.............................. فيها المعارف كلها وقليبُها بل أبلغا
أعطى الورى بدِلائه ماءً مَعينًا سيِّغَا.................................. أروى الخلائقَ كلهم إلا لئيمًا أبْدَغا
مَن جاءه متبختِرًا وأرى مُدًى أو مِبْزَغا........................... فتراه مغلوبا على تُرْبِ الهوان ممرَّغا
سيفٌ يكسّر ضرسَ مَن بارى وجاء مُثَغْثِغا .........................أسدٌ يمزّق صولُه إن رَاغَ جملٌ أو رغا
ويلٌ لِكَفّارٍ لديغٍ لا يفارق مَلدَغا.................................... ويل لمن بزَغتْ له شمس فعادى مَبْزَغا
مَن فرَّ من فيضانه الأعلى ومما أفرغا ............................ما كان قلبًا تائبا بل كان لحمًا أسْلَغا.
بعد انتهاء القارئ العزيز من قراءة هذه التحفة النادرة في مدح القرآن الكريم, اسمح لي أن أخبرك أنها من نظم رجل لم ينل حظا كبيرا في علوم اللغة العربية .
لكن الله تعالى أصلحه في ليلة .و علمه فنون و علوم اللغة العربية في ليلة واحدة . و تحققت نبوءة رسول الله محمد خاتم النبيين في هذا الرجل . الحديث : (( المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة)).
هذا الرجل البار المؤيد بالله هو خادم رسول الله , و تلميذه و أخلص أتباعه .إنه مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية المباركة.
ترك مؤسس الأحمدية ما يزيد عن 80 كتابا , منها أكثر من 25 كتابا قيما باللغة العربية .التي أفحم بها جهابذة اللغة العربية من العرب العرباء.
و لك أن تسأل أيها القارئ العزيز: اللغة العربية لغة القرآن , لغى أهل الجنة.
فهل يمكن أن يصلح الله رجلا مفتريا عليه في لغة القرآن لغة أهل الجنة؟
لا أبدا. فالله تعالى عليم خبير.
إنها بشرى له بالجنة .
فكيف تسمح لنسفك يا شيخنا محمد حسان بالإفتراء على هذا الرجل البار , الذي بعثه الله لإصلاح حال امة خاتم النبيين؟.
شيخنا العزيز محمد حسان , سمعتك في درس , تستنكر على المسلمين تكبرهم عن قبول الحق .فهلا عملت بنصيحتك أنت؟.
و الله إن أدلة صدق مؤسس الأحمدية , لأكبر من أن تحصى أو تحصر . منها إصلاحه في اللغة العربية في ليلة واحدة.
منها آية الخسوف و الكسوف.
منها آية الطاعون , و حفظ الله تعالى لمؤسس الأحمدية و أتباعه من غير تطعيم قط.
منها كتبه القيمة التي بين فيها العقائد الإسلامية الصحيحة ببراهين لا ترد.