ملتقى دوار اللؤلؤة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى تابع للثوار 14 فبراير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفرقة الناجية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zine eddin




عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 11/07/2012

الفرقة الناجية. Empty
مُساهمةموضوع: الفرقة الناجية.   الفرقة الناجية. Icon_minitime12012-09-28, 10:07 am

الفرقة الناجية

كتبهاnasimolha9 ، في 11 ديسمبر 2011 الساعة: 08:58 ص


سؤال:ماهي الفرقةالناجية التي كانت قبل الجماعة الإسلامية الأحمدية؟
{عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قََالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ} (سنن ابن ماجه, كتاب الفتن)
نرى في هذا الحديث أن النبيr قد شبه افتراق الأمة الإسلامية بافتراق بني إسرائيل. ومعلوم أن بني إسرائيل قد افترقوا إلى فرق كثيرة في زمن ضعفهم وانحطاطهم، واستمروا في الضعف والانحطاط حتى جاء المسيح عيسى بن مريم u، فأنشأ فرقة جديدة هي الفرقة التي آمنت به. وهكذا فإن هذا الحديث يشير بشكل ضمني إلى أن الفرقة الناجية؛ التي ستكون على الحق من بين جميع فرق الإسلام، إنما هي الفرقة التي يؤسسها مسيح الإسلام الذي سينزل في آخر الزمان. وبفضل الله كانت الجماعة الإسلامية الأحمدية هي الجماعة الوحيدة في الإسلام التي أعلنت أن الله أسسها على يد المسيح الموعود والإمام المهدي u!
ومع أن حقيقة أن الفرقة الناجية في الإسلام ليست إلا جماعة المسيح الموعود لكي تكتمل المشابهة في حديث النبي r، إلا أن الحديث قد قدم علامات أخرى. فقد أشار الحديث إلى أن هذه الفرقة ستكون "الجماعة"، و"ال" التعريف هنا قد تكون للعهد وقد تكون للاستغراق والكمال. فباعتبار "ال" للعهد يكون المقصود هنا هو أنها الجماعة المعهودة المعروفة التي يعرفها الصحابة والتي هي جماعتهم؛ وهذا يتحقق بشكل جلي في جماعتنا الإسلامية الأحمدية المعروفة التي تحمل اسم الجماعة، وتحمل مواصفات جماعة النبي r. أما باعتبار "ال" للكمال والاستغراق فإنما يصبح المعنى هنا هو تلك جماعة المسلمين المعهودة التي تمتلك أركان الجماعة حقا، وتقوم على الواجبات التي كانت تقوم بها جماعة النبي r. ومن هذه الأركان التي يجب أن تبرز فيها بكل جلاء:

1- أنها تتميز بأنها الجماعة التي لها إمام، وهي كأنها نفس الجماعة التي أسسها النبي r والتي كان عليها أصحابه رضوان الله عليهم من بعده.
2- أنها الجماعة الوحيدة التي تحمل المعتقدات الصحيحة الموحَّدة، والتي لا يوجد بين أفرادها خلافات في الأفكار والمعتقدات، وهذا بسبب وجود إمام واحد على رأسها.
3- هي الجماعة التي تقوم على واجب نشر الإسلام من خلال القيام بالأعمال المتنوعة والخطط والبرامج التي يديرها الإمام الواحد.

وتأكيدا على ذلك، فقد بيّن القرآن الكريم أن النجاة وحدها في اتباع المبعوث الإلهي. فقد قال تعالى على لسان المؤمن من قوم فرعون:
{وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ} (غافر 42)
أي كأنه تعالى يبيّن أن النجاة في اتباع المبعوث الإلهي والنار إنما هي في تركه وعدم الالتزام بأوامره وعدم الدخول في جماعته. وهكذا فلا يوجد فرقة في الإسلام قد تأسست سابقا على يد مبعوث إلهي. ويبدوأنالنبي rقداستخدم تعبيركلها في النار إلا واحدة إشارة إلى ذلك، كما أن تعبير الفرقة الناجية الذي أجراه الله على الألسن إنماجعله لتقريب الناس من جماعة الحق التي ينشئها المبعوث الإلهي.

وقد كان المسلمون جماعة لها إمام في زمن الخلفاء الراشدين. ولكن بعد زوال الخلافة الراشدة لم يعودوا يتصفون بصفة الجماعة، لأنهم لم يكن لهم إمام أوخليفة راشد يقوم بعمل النبي الذي هو تلاوة آيات الله، والتزكية، وتعليم الكتاب والحكمة. فأوكل الله هذه المهمات للصلحاء والعلماء الربانيين بعد غياب الخلافة الراشدة، حيث قاموا بهذا العمل جزئيا.

ونتيجة لعدم وجود الإمام فقد كان من غيرالممكن توحيد المعتقدات والاجتهادات، وبدأ الفساد بالتسرب إلى الأمة، وبدأت بالانقسام على فرق ومذاهب عقدية وفقهية. وظاهرة التمذهب كانت نتيجة طبيعية لغياب الخليفة الذي ينبغي أن يحسم الأمور ويجمع الكلمة ويوحدها.

ولقد بقيت في هذه الفرق والمذاهب على اختلافها جوانب كثيرة من الحق ولكن بنسب متفاوتة.ومع الزمن ازداد الفساد واضمحل الحق، حتى فسدوا جميعا قبيل بعثة الإمام المهدي u وزالت منهم أنوار الخلافة وبقية بركاتها. وهذا مضمون ما وضحه المسيح الموعود u في كتابه سر الخلافة.
في ذلك الوقت الذي كانوا قد تفرقوا إلى فرق كثيرة استشرى فيها الفساد، أخرج الله الفرقة الناجية التي أسسها المسيح الموعود والإمام المهدي u، ولم يكن هناك فرقة ناجية كانت قائمة قبل الجماعة الإسلامية الأحمدية استلمت منها الجماعةُ الرايةَ.

الخلاصة أن الخير وبركات الخلافة بقيت متفرقة في الأمة زمنا طويلة بعد الخلافة الراشدة حتى فسدت الأمة بجميع فرقها. ثم أخرج الله تعالى الفرقة الناجية التي أسسها المسيح الموعود المحمدي الذي انتشل المسلمين من نار الافتراق إلى النجاة والوحدة. ولم تكن أي فرقة قد بعثة المسيح الموعود والإمام المهدي u يصح أن تسمى الفرقة الناجية، بل كانت كل الفرق فاسدة بنسب متفاوتة.


تميم أبو دقة.
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرقة الناجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقارنة سريعة , يثبت من خلالها أن الفرقة الناجية هي الجماعة الإسلامية الأحمدية المباركة .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى دوار اللؤلؤة :: ملتقى اسلاميات و احياة مناسبات اهل البيت وسير اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: