نحن مجموعة تنتمي لشباب 14 فبراير, التقينا بلا ميعاد, ولم يجمعنا سوى حب التعايش في الوطن الواحد بكافة أطيافه المتعددة.
تمردنا على كل المفردات الطائفية البغيضة, ولم نكترث لما لدينا من فوارق طبقية أو مذهبية وسياسية, وانطلق عملنا من شعار (إخوان سنة وشيعة … هذا الوطن ما نبيعة).
إن رؤيتنا وطنية, واستراتيجيتنا الإعلامية مبنية على أسس مهنية, ونسعى لنقل الحدث بكل أمانة وصدق, من دون الإهتمام إلى العواقب الأمنية التي قد تؤثر على حياتنا مستقبلا, وترمي بشهاداتنا الأكاديمية على رفوف مكاتب المخابرات الأمنية, إضافة إلى أجسادنا المستعدة لتقديم الروح ثمنا لشراء وطن حر وعزيز, يؤِّمن لأهله الحياة الكريمة.
أما الإجابة على سؤال “متى ستتوقفون عن مزاولة هذه المهنة التطوعية ؟” فهي : حتى يحقق الشعب تطلعاته