ملتقى دوار اللؤلؤة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى تابع للثوار 14 فبراير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ذكرى استشهاد الامام علي الهادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin



عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 04/04/2011

ذكرى استشهاد الامام علي الهادي Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى استشهاد الامام علي الهادي   ذكرى استشهاد الامام علي الهادي Icon_minitime12011-06-05, 5:44 am

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


ذكرى استشهاد الإمام علي الهادي عليه السلام 3 رجب





بركات ولايته

• روى المجلسي بإسناده عن هبة الله بن أبي منصور الموصلّي أنه كان بديار ربيعة كاتب نصراني، وكان من أهل كفرتوثا

يسمّى يوسف بن يعقوب وكان بينه وبين والدي صداقة، قال فوافى فنزل عند والدي. فقال له ما شأنك فدمت في هذا الوقت؟ قال دعيت إلى حضرة المتوكل ولا أدري ما يراد منّي إلاّ أنّي اشتريت نفسي من الله بمائة دينار، وقد حملتها لعليّ بن محمد بن الرضا عليه السلام معي، فقال له والدي قد وفّقت في هذا

قال وخرج إلى حضرة المتوكّل وانصرف إلينا بعد أيام قلائل فرحاً مستبشراً فقال له والدي حدّثني حديثك، قال صرت إلى سرّ من رأى وما دخلتها قطّ، فنزلت في دار وقلت أحبّ أن أُوصل المائة إلى ابن الرضا عليه السلام قبل مصيري إلى باب المتوكّل وقبل أن يعرف أحد قدومي قال فعرفت أنّ المتوكل قد منعه من الركوب وأنه ملازم لداره فقل كيف أصنع؟ رجل نصراني يسأل عن دار ابن الرضا لا آمن أن يبدر بي فيكون ذلك زيادة فيما أحاذره

قال ففكّرت ساعة في ذلك فوقع في قلبي أن أركب حماري وأخرج في البلد ولا أمنعه من حيث يذهب لعليّ أقف على معرفة داره من غير أن اسأل أحداً قال فجعلت الدنانير في كاغذة، وجعلتها في كمّي وركبت فكان الحمار يتخرّق الشوارع والأسواق يمرّ حيث يشاء إلى أن صرت إلى باب دار، فوقف الحمار فجهدت أن يزول فلم يزل، فقلت للغلام سلْ لمن هذه الدّار؟ فقيل: هذه دار ابن الرضا فقلت الله أكبر، دلالة والله مقنعة

قال وإذا خادم أسود قد خرج فقال أنت يوسف بن يعقوب؟ قلت نعم قال انزل فنزلت فأقعدني في الدهليز فدخل فقلت في نفسي هذه دلالة أُخرى من أين عرف هذا الغلام اسمي، وليس في هذا البلد من يعرفني ولا دخلته قط

قال فخرج الخادم فقال مائة دينار التي في كمّك في الكاغذ هاتها! فناولته إيّاها قلت وهذه ثالثة ثم رجع إليّ وقال ادخل فدخلت إليه وهو في مجلسه وحده فقال يا يوسف ما بان لك؟ فقلت يا مولاي قد بان لي من البرهان ما فيه كفاية لمن اكتفى، فقال: هيهات إنّك لا تسلم ولكن سيسلم ولدك فلان، وهو من شيعتنا، يا يوسف إنّ أقواماً يزعمون أنّ ولايتنا لا تنفع أمثالكم، كذبوا والله إنها لتنفع أمثالك، امضِ فيملا وافيت له فإنّك سترى ما تحبّ قال فمضيت إلى باب المتوكّل فنلت كلّ ما أردت فانصرفت

قال هبة الله فلقيت ابنه بعد هذا ـ يعني بعد موت والده ـ والله وهو مسلم حسن التشيّع، فأخبرني أنّ أباه مات على النصرانيّة، وأنّه أسلم بعد موت أبيه، وكان يقول

أنا بشارة مولاي

• وروى بإسناده عن أبي محمد الفحّام بالإسناد عن أبي الحسن محمد بن أحمد قال حدّثني عمّ أبي قال قصدت الإمام يوماً فقلت إنّ المتوكّل قطع رزقي وما أتّهم في ذلك إلاّ علمه بملازمتي لك، فينبغي أن تتفضّل عليّ بمسألته فقال تكفى إن شاء الله، فلما كان في الليل طرقني رسل المتوكّل، رسول يتلو رسولاً، فجئت إليه فوجدته في فراشه فقال يا أبا موسى يشتغل شغلي عنك وتنسينا نفسك، أي شيء لك عندي؟ فقلت الصلة الفلانية وذكرت أشياء فأمر لي بها ويضعفها، فقلت للفتح، وافى عليّ بن محمد إلى هاهنا أو كتب رقعة؟ قال لا قال فدخلت على الإمام فقال لي

يا أبا موسى هذا وجه الرضا، فقلت: ببركتك يا سيّدي ولكن قالوا إنّك ما مضيت إليه ولا سألت، قال إنّ الله تعالى علم منّا أنا لا نلجأ في المهمّات إلاّ إليه ولا نتوكّل في الملمّات إلاّ عليه، وعوّدنا إذا سألناه الإجابة ونخاف أن نعدل فيعدل بنا

• روى الأربلي بإسناده عن جماعة من أهل أصفهان، منهم أبو العبّاس أحمد بن النصر، وأبو جعفر محمد بن علويّة قالوا كان بأصفهان رجل يقال له عبد الرحمن وكان شيعيّاً، فقيل له ما السبب الذي أوجب عليك القول بإمامة عليّ النقيّ دون غيره من أهل الزمان؟ فقال شاهدت ما يوجب عليّ ذلك، إنّي كنت رجلاً فقيراً وكان لي لسان وجرأة فأخرجني أهل أصفهان سنة من السنين مع قوم آخرين، فجئنا إلى باب المتوكّل متظلّمين، وكنّا بباب المتوكل يوماً إذ خرج الأمر بإحضار علي بن محمد بن الرضا فقلت لبعض من حضره: من هذا الرجل الذي قد أمر بإحضاره؟ فقيل هذا رجل علويّ تقول الرافضة بإمامته، ثم قيل ونقدر أنّ المتوكل يحضره للقتل فقلت: لا أبرح من هاهنا حتى أنظر إلى هذا الرجل أيّ رجل هو؟

قال فأقبل راكباً على فرس، وقد قام الناس صفّين يمنة الطريق ويسرتها ينظرون إليه، فلمّا رأيته وقفت فأبصرته فوقع حُبّه في قلبي، فجعلت أدعو له في نفسي بأن يدفع الله عنه شرّ المتوكّل فاقبل يسير بين الناس، وهو ينظر إلى عرف دابّته لا يلتفت وأنا دائم الدعاء له فلمّا صار إليّ أقبل عليّ بوجهه وقال

استجاب الله دعاءك وطوّل عمرك وكثّر مالك وولدك قال: فارتعدت ووقعت بين أصحابي فسألوني ما شأنك؟ فقلت خير ولم أخبرهم

فانصرفنا بعد ذلك إلى أصفهان، ففتح الله عليّ وجوهاً من المال حتى أنّي أغلق باب علي ما قيمته ألف ألف درهم سوى مالي خارج داري، ورزقت عشرة من الأولاد وقد بلغت من عمري نيّفاً وسبعين سنة، وأنا أقول بإمامة هذا الذي علم ما في قلبي واستـجـاب الله دعـاءه لي

• روى المجلسي بإسناده عن كافور الخادم قال: (كان في الموضع مجاور الإمام من أهل الصنايع صنوف من الناس، وكان الموضع كالقرية وكان يونس النقّاش يغشى سيّدنا الإمام عليه السلام ويخدمه. فجاء يوماً يرعد، فقال يا سيّدي أُوصيك بأهلي خيراً. قال: وما الخبر؟ قال عزمت على الرحيل قال: ولِمَ يا يونس؟ وهو عليه السلام متبسّم قال موسى بن بغا، وجّه إليّ بفصّ ليس له قيمة قبلت أن أنقشه فكسرته باثنين وموعده غداً، وهو موسى بن بغا، إمّا ألف سوط أو القتل، قال امضِ إلى منزلك إلى غد فما يكون إلاّ خيراً

فلمّا كان من الغد وافى بكرة يرعد فقال: قد جاء الرسول يلتمس الفصّ قال امضِ إليه فما ترى إلاّ خيراً، قال وما أقول له يا سيّدي؟ قال فتبسّم وقال امض إليه واسمع ما يخبرك به، فلن يكون إلاّ خيراً

قال فمضى وعاد يضحك، قال قال لي يا سيّدي الجواري اختصمن فيمكنك أن تجعله فصّين حتى نغنيك؟ فقال سيّدنا الإمام عليه السلام اللّهمّ لك الحمد إذ جعلتنا ممّن يحمدك حقّاً فأيش قلت له؟

قال قلت له أمهلني حتى أتأمّل أمره كيف أعمله؟ فقال أصبت

• قال ابن الصباغ المالكي وأما مناقبه، فقال الشيخ كمال الدين بن طلحة فمنها ما حل في الآذان محل جلالها باتصافها، واكتناف اللئالي اليتيمة بأصدافها وشهد لأبي الحسن علي الرابع أن نفسه موصوفة بنفايس أوصافها وأنه نازل في الدرجة النبوية في دار أشرافها، وشرفات أغرافها، فمن ذلك أن أبا الحسن كان قد خرج يوماً من سر من رأى إلى قرية له لمهمٍّ عرض له فجاء رجل من بعض الأعراب يطلبه في داره فلم يجده، وقيل له إنه ذهب إلى الموضع الفلاني فقصده إلى موضعه فلما وصل إليه قال له: ما حاجتك؟ فقال له أنا رجل من أعراب الكوفة المستمسكين بولاء جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقد ركبتني ديون فادحة أثقل ظهري حملها، ولم أر من أقصده لقضائها سواك، فقال له أبو الحسن: كم دينك؟ فقال نحو العشرة آلاف درهم، فقال طب نفساً وقر عيناً يقضى دينك إن شاء الله تعالى، ثم أنزله فلما أصبح قال له يا أخا العرب أريد منك حاجة لا تعصني فيها ولا تخالفني، والله الله فيما آمرك به وحاجتك تقضى إن شاء الله تعالى، فقال الأعرابي: لا أَخالفك في شيء مما تأمرني به، فأخذ أبو الحسن ورقة وكتب فيها بخطه ديناً عليه للأعرابي بالمذكور، وقال: خذ هذا الخط معك فإذا حضرت سر من رأى، فتراني أجلس مجلساً عاماً فإذا حضر الناس واحتفل المجلس فتعال إلي بالخط، وطالبني وأغلظ علي في القول ولا عليك، والله الله أن تخالفني في شيء مما أوصيك به فلما وصل أبو الحسن إلى سر من رأى جلس مجلساً عاماً وحضر عند جماعة من وجوه الناس وأصحاب الخليفة المتوكل وأعيان البلد وغيرهم فجاء ذلك الأعرابي، وأخرج الخط وطالبه بالمبلغ المذكور، وأغلظ عليه الكلام فجعل أبو الحسن يعتذر إليه، ويطيب نفسه وبالقول، ويعده بالخلاص عن قريب، وكذلك الحاضرون، وطلب منه المهلة ثلاثة أيام، فلما انفك المجلس نقل ذلك الكلام إلى الخليفة المتوكل فأمر لأبي الحسن على الفور بثلاثين ألف درهم فلما حملت إليه تركها إلى أن جاء الأعرابي، فقال له: خذ هذا المال فاقض فنه دينك، واستعن بالباقي على قوتك، والقيام على عائلتك، فقال الأعرابي

يابن رسول الله، والله إن في العشرة آلاف بلوغ مطلبي ونهاية اربي وكفاية لي فقال أبو الحسن: والله لتأخذن ذلك جميعه، وهو رزقك الذي ساقه الله إليك ولو كان أكثر من ذلك ما نقصناه، فأخذ الأعرابي الثلاثين ألف درهم وانصرف وهو يقول الله أعلم حيث يجعل رسالته

• قال كمال الدين محمد بن طلحة: فأخذ المال وانصرف، وهذه منقبة من سمعها حكم بمكارم الأخلاق، وقضى له بالمنقبة المـحكومة بالإنفاق



فسلامٌ عليه يومَ ولد ويومَ استُشهد ويوم يُبعثُ حيّا



نسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lulul.yoo7.com
 
ذكرى استشهاد الامام علي الهادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرثية في ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم
» هنا تقبل التعزي للامام المهدي المنتظر عجل اللة فرجه الشريف في ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
» استجاب دعاء الامام الهادي
» من اقوال الامام الهادي عليه السلام
» زيارة الامام الهادي عليه السلام في يوم استشهاده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى دوار اللؤلؤة :: ملتقى اسلاميات و احياة مناسبات اهل البيت وسير اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: