يزداد الشعب البحريني عزماً بعد ما قدم اعز ابناءه شهداءاً ليعود الى ميدان التحرير وفاءاً لشهداءه.
وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت للانباء - ابنا - افاد الناشط السياسي كريم المحروس من لندن: ارسل آل خليفة وفود الى السجناء تحت التعذيب وطالب منهم الاعتذار والقبول بالمبادرات الجديدة التي سيتخذها الكيان ولكنهم رفضوا حتى الدخول الى الحوار ولا بد من ان الشعب البحريني خصوصاً بعد ما حصل عليهم من انتهاكات ان يحقق مطالبه كما لمحت المعارضة ان لا حوار مع آل خليفة ولا مفاوضات الا الرحيل ولا يوجد خياراً آخراً امامهم.
وقال محسن البهنسي الناشط الحقوقي من البحرين: يسعى آل خليفة لوقف المظاهرات السلمية وفكرة المفاوضة او الحوار هي ليست الا خلق ارضية لاقناع المعارضة واخماد الثورة الشعبية بتكتيك سياسي انا اعتقد ان هذه الخطوة هي اهانة لكل شهيد في البحرين و اود من الشعب البحريني ان يراجع محاولات مبارك وزين العابدين وتصريحاتهم الاخيرة حيث كانوا يسعون لتخديرالشعوب ،لكن الشعب المصري لن ینخدع ،كما ادعوا الشعب البحريني بالتمسك حتى تحقيق جميع مطالبهم وان لا ينخدعوا لتلك الدعايات واضاف هذه الانظمة انظمة رجعيبة وما يطالبه الشعب البحريني هو شيئاً واضحاًهم يريدون المساوات والعدالة وانا متأكد بان الشعب البحريني سينتصرعما قريباً ان شاء الله.
و افاد بدوره احمد قناوي وهو ناشط سياسي من القاهرة: انا اضن بان الشعب الذي قدم اعز ابناءه شهداءاً لن يرضى باصلاحات جزئية،الشعب البحريني شعباً ذكياًولن ينخدع لتنازلات جزئية كما ان آل خليفة لن يبادروا بقفزة جادة الى الامام.
وعاد كريم المحروس واكد: ان القمع لم ياتي باي تنيجة وهم جربوا وعرفوا ذلك اكثر من غيرهم وشعار الشعب اولاًوآخراً هو رحيل هذا الكيان دون قيد و شرط