السلام عليكم .
ورث الأوغاد ثورة الشرفاء , كعادة كل الثوارت إلا ما رحم ربي .
استولى الإخوان المجرمون على ثورة شيلي مصر .
و صعد الشيطان على رقاب الشعب المصري .لينصب نفسه ربا مع الله .
ليصدر مرسي إعلانا دكتوريا , مفاده
( أنا ربكم الأعلى .و لا أريكم إلا ما أرى)).
إعلان لم يصدر إلا من فرعون عبر تاريخ البشرية .ها هو يتكرر في حفيده مرسي .
ثم يدعو مرسي الفرعون المعاصر شعبه المقهور إلى الإستفتاء على مسودة العار التي يسميها دستورا .
مسودة وضعها أتباع فرعون المعاصر مرسي .ليقصوا من المشاركة في إعداد دستور مصر كل أطياف الشعب المصري .
و من منطلق (ما أريكم إلا ما أرى) يبدو أن مرسي صدق المنافقين الذين وصفوه أن حكم الله في الأرض .و أن الله هو الذي اختاره , حتى شببه البعض بالخلفاء الراشدين , صدق مرسي مديحهم الكاذب الخبيث , إلى درجة تسطير دستور وهابي قذر أساسه إقصاء العقلاء و الشرفاء من ابناء مصر لا لسبب إلا أنهم لا يرضون أن يكونوا في جماعة تسمي نفسها (الإخوان المسلمون).
و هم ابعد الناس عن الإسلام .
أين وجدتم في كتاب الله أن الله يأمر المسلمين بإقامة دولة دينية ؟.
ثم من أدراك يا مرسي أنك من أهل السنة و الجماعة ؟.
و هل تظن أن جماعة المنافقين التي تنتمي إليها هي الجماعة المقصودة في الحديث الشريف ؟.
أو ما يفضح كذبكم و جهلهكم , هو أن الله أمر المسلمين أن يحكموا الناس بالعدل حين يؤول إليهم الحكم .
لكن اين العدل في حكمك ؟.
بات حزبك مفضوحا , إنه حزب لا حرية و لا عدالة .
عليك أن تتوب إلى ربك قبل فوات الأوان .و عليك أن تستيقظ يا مرسي فعقائد جماعتك ضلال و ضلال و ضلال .
و تصوراتها محض خرافة , و مآلها الفشل الذريع .
و سلوكيات جماعتك إرهاب و انتهازية .
هل تقبل يا مرسي أن يحكمك المسيحيون يوما ما بشريعتهم ؟.
فكيف تبيح لنفسك أن تحكم المسيحيين بشريعتك ؟.
أف لكم و لكذبكم .
الإسلام بريء منك و من جماعتك جماعة الإخوان المجرمين .